الفلسطينيون , وحدهم
الفلسطينيون !!! وحدهم
الفلسطينيون وحدهم
وحدهم الفلسطينيون من دون شعوب الأرض لهم دولتان: فلسطين الشمالية (رام الله) وفلسطين الجنوبية في القطاع !(ربما يكونون مستقبلاً مثل الكوريتين دولة تصنع الغسالات وأخرى تطلق أقماراً صناعية !!).
ولهم فلسطين ثالثة ، أيضا، تلك القديمة الكاملة القوام، والتي يسمونها التاريخية ، ويخصصّونها للخراريف في دور المسنّين، ولاستخدام الشعراء!
الفلسطينيون وحدهم
لهم حكومتان، واحدة ليبرالية معتدلة ترى المفاوضات طريق لتحرير فلسطين، وأخرى اسلامية ترفع راية الجهاد وتعلن بان المقاومة هو الطريق لتحرير فلسطين!!
الفلسطينيون وحدهم
لديهم ثلاثة بحور: واحد محتل، وآخر "ميت"، وواحد في غزة جرت العادة أن يموت على شاطئه الفقراء في نزهات ساذجة ، بين الحرب والحرب !
لهم أيضاً ، أقصد الفلسطينيين، برلمانان: واحد يسمى "التشريعي" وآخر "الوطني"،ولهم في كل بلد سفارة ومقبرة للشهداء
الفلسطينيون وحدهم
ولديهم مستودع ضخم من الفصائل من كل الاتجاهات والعقائد والنظريات، ولديهم رعايا بالغو الانتماء والبكاء من مخيم شاتيلا وحتى أضيق شارع في التبت !
الفلسطينيون وحدهم
لديهم رؤساء عديدون، كلهم قادة وحكماء، بل إن خبراتهم في القيادة جعلتهم ينشئون دولا صغيرة قبل ذلك في الفاكهاني وفي تونس ووو..... واستطاعوا أن يحكموا باقتدار وصرامة في كل الدول إلا في بلدهم !
الفلسطينيون وحدهم
في العام الماضي تنافس مرشحان مسيحيان على رئاسة الإكوادور، ونجح أحدهما، كلاهما من أصل فلسطيني !!
لديهم أول قبلة للمسلمين، ومن عندهم خرج السيد المسيح .
الفلسطينيون وحدهم
اكثر شعب اجر مفاوضات يمكن القول بان كل دقيقة بحياته مفاوضات ومع ذلك مو قادر يتصالح مع نفسه
الفلسطينيون وحدهم
يُصدّرون الورد من غزة الى هولندا، والبندورة الى أوروبا، والشعر الحر، والملوخية، والزيتون، وصارت حطّتهم السوداء رمزا للاحتجاج والحرية في كل المظاهرات من مؤيدي شافيز الى مناهضي العولمة في دافوس، إلى الناشطين في مسيرات المبايعة للرئيس عمر حسن البشير !
الفلسطينيون وحدهم
لديهم وزيران للداخلية ونصف الشعب معتقلون في سجون اسرائيل
ووزيران للصحة وثلاثة أرباع الشعب مرضى
وثلاثة وزراء للخارجية ولا أحد يعترف بهم كدولة كاملة السيادة !!
زيّان رسميان للشرطة ولا أمن ولا أمان
الفلسطينيون وحدهم
خمسة أعلام للبلد ولا بلد
تلفزيونان ونشرتان جويتان وفيلمان للسهرة.. ولا بطل ينتصر في آخر الفيلم !!
معبران ولا أحد يعبر
مطاران ولا عصفوراً صغيراً واحداً يستطيع أن يطير
الفلسطينيون وحدهم
دخلوا كتاب غينيس بعدد الشهداء، وعدد الاسرى، وعدد الأنبياء، وعدد الشعراء، وبأكبر صحن تبولة وسدر كنافة أقاموه في نابلس العام الماضي... رغم الحصار الاقتصادي ورغم شُحّ البرغل والزيت وقلة السكر والطحين ... دخلوا بصمودهم !
الفلسطينيون وحدهم
لديهم منتخب لكرة القدم يتوزع لاعبوه في أندية أكثر من سبع دول أوروبية، ويحضرون عندما يدعوهم نداء الواجب.... الكرويّ !!
لدى الفلسطينيين ما يكفي لإنشاء دولة ، لديهم كل شيء ، كل شيء ، ربما تنقصهم فقط الإرادة ومنتخب للتنس الأرضي
الفلسطينيون وحدهم
ألا لكِ الله ..فلسطيني